[size=18]استهل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مشواره فى بطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى بفوز مستحق على يانج أفريكانز بطل تنزانيا بثلاثة أهداف للاشىء أحرزها محمد بركات (١) (٦٩) وفلافيو (٢٠) فى ذهاب دور الـ ٣٢ الذى جرى أمس بأرض ملعب استاد القاهرة.
قدم الأهلى مباراة متوسطة المستوى خلال شوطيها وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة بسبب الرعونة والاستعجال ورغم ضعف مستوى المنافس إلا أنه نجح فى إحراج الأهلى وكاد لاعبوه أن يسجلوا فى شباك رمزى صالح فى أكثر من فرصة.
بدأ الأهلى اللقاء ضاغطاً من أجل إرباك المنافس وإدراك هدف مبكر يبث الرعب فى نفوس لاعبيه، وبالفعل تحقق له ما أراد فى أول دقيقة عندما نجح محمد بركات فى فك طلاسم المباراة مبكراً وأحرز أول أهداف فريقه ليتنفس مانويل جوزيه الصعداء، خاصة أنه كان يعمل ألف حساب ليانج أفريكانز قبل اللقاء..
بعد الهدف توقع الجميع أن يفرض أصحاب الفانلة الحمراء أسلوبهم على اللقاء ويعددوا من هجماتهم لإحراز المزيد من الأهداف لتسهيل المهمة فى مباراة العودة بتنزانيا بعد أسبوعين، الأمر الذى لم يحدث وارتبك لاعبو الأهلى بلا داع، وافتقدوا السيطرة على منطقة المناورات.. التى سيطر عليها لاعبو أفريكانز وظهروا الأكثر عدداً، بسبب الانطلاقات الهجومية لأحمد حسن وبركات وتركهم لمعتز إينو بمفرده فى تلك المنطقة..
وتوالت الهجمات للضيوف من الجهة اليمنى مستغلين انطلاقات جيلبرتو، ودانت لهم ثلاث فرص كادت تسفر عن اهتزاز شباك رمزى صالح لولا حالة عدم التوفيق التى لازمت لاعبيه.
ووسط تلك الحالة الغريبة للاعبى الأهلى أرسل أحمد فتحى عرضية ارتدت من الحارس داخل الملعب لتجد رأسية فلافيو ليودعها المرمى الخالى من حارسه معلناً عن إحراز هدف التعزيز لفريقه فى الدقيقة ٢٠.. ولم ييأس لاعبو يانج رغم تواضع مستواهم وواصلوا هجومهم الفردى تجاه مرمى رمزى صالح عن طريق بونى ومكارى ومرشيو.. ويشعر لاعبو الأهلى بالحرج خلال ربع الساعة الأخير لظهورهم بهذا المستوى المتواضع.
ويعيد جوزيه فلافيو إلى وسط الملعب ليلعب ببلال كرأس حربة وحيد وليعيد التوازن لمنطقة المناورات.. وبالفعل ينجح البرتغالى فى خطته ويعاود الأهلى السيطرة على مجريات الأمور مجدداً، ويمرر فلافيو بينية رائعة لأحمد بلال المنفرد تماماً لكنه يتباطأ ويخرج الحارس ليلتقطها من أمام قدمه، ويواصل بلال إهداره الفرص السهلة ويضيع هدفاً آخر مؤكداً من تمريرة جيلبرتو الرائعة التى أضاعها فوق العارضة بغرابة شديدة.
بعدها يطلق أحمد حسن صاروخاً يعلو العارضة بقليل، ويعود لاعبو يانج لأجواء المباراة فى الدقيقة الأخيرة ويسدد إمبانى أرضية قوية تمر بجوار مرمى رمزى صالح وسط دهشة كل من فى الملعب بعدها يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثانى يحاول مانويل جوزيه استعادة السيطرة على منطقة المناورات ويجرى تغييراً بإشراك حسام عاشور على حساب أحمد بلال، ويطالب أحمد حسن بمساندة فلافيو هجومياً ويثمر التغيير عن نشاط ملحوظ للأهلى، وتتوالى الهجمات بسبب التفاهم بين الثنائى فلافيو وأحمد حسن ويصنع الأنجولى ثلاث فرص للأخير الذى لم يتوان فى تصويبها بقوة تجاه مرمى يانج ولكن لم يحالفه التوفيق فى هز الشباك.
ووسط الضغط الهجومى للأهلى ينجح محمد بركات فى استغلال عرضية أحمد فتحى المتقنة ويحرز الهدف الثانى له والثالث لفريقه فى الدقيقة ٦٩.. بعد الهدف يستشعر لاعبو يانج خطورة موقفهم ويبذلون قصارى جهدهم لإحراز أى هدف يسهل من مهمتهم فى مباراة العودة، ويسدد إدد قوية على يسار رمزى صالح..
ويحاول جوزيه استغلال الاندفاع الهجومى للاعبى المنافس ويجرى تغييرين لينشط خط هجومه بغية إحراز مزيد من الأهداف ويدفع بالثنائى أبوتريكة وحسين ياسر على حساب أحمد حسن وأحمد فتحى.. وينال أبوتريكة فور نزوله ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء يانج يتصدى لها جيلبرتو ولكن العارضة تتصدى لها وتمنع هدفاً رابعاً للأهلى.. ويصنع جيلبرتو أكثر من كرة عرضية لفلافيو الذى يفشل فى التعامل معها بسبب الإصابة التى تعرض لها فى رأسه خلال الشوط الأول.
وينشط لاعبو يانج فى الدقائق العشر الأخيرة ويحرجون الأهلى وكادوا ينجحون فى هز شباك رمزى صالح الذى ذاد عن مرماه ببسالة وأنقذ مرماه من عدة أهداف مؤكدة، فضلاً عن تعاطف القائم الأيمن معه وتصدى لتسديدة بكالى وبعدها يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثانى والمباراة.[/size]