engway
مرحبا بك زائرنا الكريم
تسجيلك معنا يدفعنا للامام واهلا بك كعضو فى منتدانا
engway
مرحبا بك زائرنا الكريم
تسجيلك معنا يدفعنا للامام واهلا بك كعضو فى منتدانا
engway
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

engway


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
الأم الفلسطينية بين الألم والأمل 138509587

 

 الأم الفلسطينية بين الألم والأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
namer
.
.
namer


المشاركات : 166
العمر : 34
الهوايات : طالب القرب من اي حبيب
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

الأم الفلسطينية بين الألم والأمل Empty
مُساهمةموضوع: الأم الفلسطينية بين الألم والأمل   الأم الفلسطينية بين الألم والأمل I_icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2009 9:56 am

الأم الفلسطينية بين الألم والأمل
[ 21/03/2008 - 10:25 ص ]

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم الأم بأكاليل الزهور ... وبطاقات المعايدة ... وهدايا الحب والتقدير ، يحتفل شعبنا بيوم الأم في فلسطين وهي تستقبل ابنها جريحاً أو تودعه شهيداً ... أو تبكيه أسيراً ... ما أعظم الأم الفلسطينية وهي تسطر على صفحات التاريخ بطولات عزٍ ، وتضحيات إيمان عَزَّ نظيرها ...
الأُمُّ الفلسطينية أُمٌّ عظيمة مباركة ... وكيف لا تكون كذلك ، وقد أنجبت الأبطال من الشهداء والقادة ، وقد صنعت الرجال في زمن أشباه الرجال ...
- من أمهات فلسطين من استشهدت دفاعاً عن دينها وأقصاها وأرضها ... منهن من أودعت السجون لا لذنب إلا لأنها تقول : ربي الله ، وديني الإسلام، ونبيي محمد (ص) ، وسبيلي الجهاد والمقاومة ... منهن من أنجبيت وليدها داخل السجون ... منهن من أصيبت في جسدها ، وأعيقت في حركتها ... منهن من فُجعت بفقد فلذات أكبادها ... ومنهن من فقدت شهيداً ،بل شهيدين، بل ثلاثة ... منهن من تحسر قلبها ولم يجف دمعها على غياب ابنها في السجون سنوات وسنوات... بل ومن أمهات فلسطين العظيمات من قادت أبناءها إلى الجهاد والاستشهاد ...من زفتهم إلى الجنة ... ومنهن من قادت معارك ضارية مع العدو كتلك التي وقعت في بيت حانون إثر محاصرة مجموعة من المجاهدين في أحد المساجد ، ونجحن في انقاذهم من قبضة الاحتلال ... ومنهن من قادت معركة فتح معبر رفح ...
فتحية إلى كل أم مسلمة ، وتحية إلى كل أم فلسطينية صابرة مصابرة ، مجاهدة محتسبة ... وباقةُ إكبار وإعزازٍ وإجلال نهديها إلى كل الأمهات الصابرات ...
ولنا مع هذه المناسبة عدة وقفات أهمها :
كنا نأمل من العالم الذي يدعي الديمقراطية والحرية أن ينصف الأم المضطهدة ، المثخنة بالجراح ، المثقلة بالهموم إن في فلسطين ...أو في العراق .. أو في الشيشان ... أو في أفغانستان ... كنا نأمل من العالم أن يصغيَ لآهات الثكالى، وصرخات الأرامل وهن يعانين ويلات الاحتلال ... وهن يفقدن فلذات أكبادهن ولكن كما قال الشاعر :
رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
لا تحزني أيتها الأم الفلسطينية فإن تخلى عنك البشر ، فرب البشر يرعاك ، لا تحزني وإن خذلك الأقربون ، وإن حاربك المعتدون ... وإن خطف ابنك المجرمون ، لا تحزني لأن الله معك ، لا تحزني لأنك على الحق ظاهرة ، ولعدوك قاهرة ، وعلى مصابك صابرة ، لا تحزني لأنك بصبرك وجهادك ستدخلين جنة عرضها السموات والأرض {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان/12] . { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة/155، 156] .
لا تحزني لأنك من يقود المعركة ضد العدوان ، فأنت من أنجب الرجال ، وأنت من غرست معاني الإيمان والرجولة والبطولة في نفوس هؤلاء الرجال – لا تحزني لأن غراسك الطيبة، وصبرك الجميل ، وتضحياتك المباركة ستكون جسوراً تعبر منها الأمة إل نصرها وعزها وكرامتها .
الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق
أما واجبنا تجاه هذه الأم العظيمة فهو واجب كبير وعظيم :
- أن نقف إلى جانبها ، أن نواسيَها ، أن نتفقد أحوالها خاصة في هذا الوقت العصيب حيث لا يكاد يخلو بيت من مصاب ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ (ص) « السَّاعِى عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ » صحيح البخارى .
- واجبنا أن نبرَّها ، أن نسهر ليلنا ، أن نعمل نهارنا ، أن نخفض جناحنا لها حباً وطاعة وتوقيراً ، وتقرباً إلى الله تعالى ، فطاعة الأم باب من أبواب الخير والتوفيق والرضا ، والمحروم من حرم خير والديه ، المحروم من أدرك والديه ولم يغفر له، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : « رَغِمَ أَنْفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ ». قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ » صحيح مسلم .
- واجبنا – أخي - ألا نفوت فرصة لطاعة الأم أو الوالدين إلا اغتنمناها ، فالحياة أنفاس معدودة ، فيا لسعادة من أطاع والديه ، ويا لشقاء من عصاهما ، إذا أردت الجنة فتقرب لأمك أو لوالدك ، إذا أردت السعادة والرضا والتوفيق في الدنيا فتقرب لأمك أو لوالديك حباًً وبراً ومساعدة ، وحذار أن تغضب ربك بهما فتحرم الخير والتوفيق في الدنيا والآخرة ويكفي دلالة على هذا المعنى أن قرن الله عبادته بالإحسان للوالدين :{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } [الإسراء/23، 24].
afro afro afro
afro afro
afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
namer
.
.
namer


المشاركات : 166
العمر : 34
الهوايات : طالب القرب من اي حبيب
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

الأم الفلسطينية بين الألم والأمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم الفلسطينية بين الألم والأمل   الأم الفلسطينية بين الألم والأمل I_icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2009 9:57 am

بل إن الإسلام جعل بر الأم مقدماً على التطوعات من صلاة وغيرها ، وقد عقد الإمام مسلم باباً بعنوان : باب تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلاَةِ وَغَيْرِهَا ، وأورد حديث جريج المشهور - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ (ص) قَالَ عن جريج في حديث الثلاثة الذي تكلموا في المهد :« ... وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلاً عَابِدًا فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً فَكَانَ فِيهَا فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُصَلِّى فَقَالَتْ يَا جُرَيْجُ. فَقَالَ يَا رَبِّ أُمِّى وَصَلاَتِى. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ فَانْصَرَفَتْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّى فَقَالَتْ يَا جُرَيْجُ فَقَالَ يَا رَبِّ أُمِّى وَصَلاَتِى فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ فَانْصَرَفَتْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّى فَقَالَتْ يَا جُرَيْجُ. فَقَالَ أَىْ رَبِّ أُمِّى وَصَلاَتِى. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ.
فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِىٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا فَقَالَتْ إِنْ شِئْتُمْ لأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ - قَالَ - فَتَعَرَّضَتْ لَهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِى إِلَى صَوْمَعَتِهِ فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَتْ هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ فَقَالَ مَا شَأْنُكُمْ قَالُوا زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِىِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ. فَقَالَ أَيْنَ الصَّبِىُّ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ دَعُونِى حَتَّى أُصَلِّىَ فَصَلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَى الصَّبِىَّ فَطَعَنَ فِى بَطْنِهِ وَقَالَ يَا غُلاَمُ مَنْ أَبُوكَ قَالَ فُلاَنٌ الرَّاعِى - قَالَ - فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ وَقَالُوا نَبْنِى لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ. قَالَ لاَ أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ. فَفَعَلُوا ... " صحيح مسلم .
إذا، الأم عندنا أمانة غالية ، وريحانة عطرة ، وهدية ربانية عظيمة ، الأم دفء وحنان ، حب وأمان ، بر وإحسان ، مدرسة وكيان ، الأم قربة وجِنان ، الأم أمة ، ولا حياة لأمة لا كرامة للأم فيها .
أيها الأحباب : هذه هي الأم عندنا ... أما في الغرب الذي يزعم أنه يحتفل بيوم الأم فقد أهانها ، وأذلها ، وأساء إليها حين رمى بها في دور العجزة والمسنين ، حين جعلها تتسول وتتوسل قوتها في الأزقة والشوارع ، حين جعلها تبيع عرضها وشرفها لتطعم أولادها ، حين دفعها لتكون مادة رخيصة في الدعاية والإعلان ، حين لا يستقر حالها بأطفالها إلا بعد أن تتزوج من عشيقها ، حين جعلها لا تملك أولادها بعد سن الرشد، فينطلقون في متاهات الحياة ... فلا يستذكرونها إلا في هذا اليوم الذي أطلقوا عليه عيد الأم.
إننا نفخر أن ديننا جعل بر الأم فريضة شرعية يثاب فاعلها ويعاقب تاركها ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِى قَالَ : « أُمُّكَ » . قَالَ : ثُمَّ مَنْ قَالَ :« أُمُّكَ » . قَالَ: ثُمَّ مَنْ قَالَ :« أُمُّكَ » . قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ أَبُوكَ » صحيح البخاري .
بل قد اعتبر الإسلام برها مقدماً على جهاد التطوع – وهو ذروة سنام الإسلام -عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ الْغَزْوَ وَجِئْتُكَ أَسْتَشِيرُكَ. فَقَالَ « هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ ». قَالَ نَعَمْ. فَقَالَ « الْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلِهَا » مسند أحمد .
وقد فهم الصحابة هذا المعنى : فهذا ابن عباس يقول:[ ما من مسلم له أبوان فيصبح وهو محسن إليهما إلا فتح الله له بابين من الجنة ...] مصنف ابن أبي شيبة ،
وسئل الحسن : [ما بر الوالدين ؟ قال : أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في ما أمراك به ، إلا أن تكون معصية] . مصنف عبد الرزاق.
وهذا ابن عمر رضي الله عنهما يطوف بالبيت فرأى رجلا يطوف بالبيت حاملا أمه وهو يقول : إني لها بعيرها المذلل إن ذعرت ركابها لم أذعر أحملها ما حملتني أكثر أو قال : أطول . أتراني يا ابن عمر جزيتها ؟ قال : " لا ولا زفرة واحدة " أخبار مكة للفاكهي .
- بلغ من عناية الإسلام ببر الوالدين أن عد العقوق موبقة من الموبقات ، قَالَ النَّبِىُّ (ص) « أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ - ثَلاَثًا - أَوْ قَوْلُ الزُّورِ » . فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ " صحيح البخاري .
- فحذار حذار أيها المسلم من العقوق ، فمآله خزي وعار وحسرة في الدنيا والآخرة ، وبِرُّك لوالديك هو بر لأبنائك لك في الكبر ، وكم سمعنا عن وقائع وقصص أساء فيه الابن لوالده فجاءه من أساء إليه من أولاده ، والقانون يقضي بأن الجزاء من جنس العمل ، والقاعدة تحكم أنه كما تدين تدان ، وكما تزرع تحصد .
الخطبة الثانية :
خمس سنوات مرت على حرب العراق ، ويخرج الفرعون الأمريكي متبجحاً أن الحرب حققت أهدافها في نشر الديمقراطية والحرية ...كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ،
وأقول : الحرب فعلاً حققت أهدافها ولكن أي أهداف ... لم يتحقق في العراق سوى هدف واحد هو : تدمير العراق وإبادة أهله ... وإثاره الفتن والحرب الأهلية الطاحنة فيه .
زعمت أمريكا أنها تريد تحريراً وديمقراطية ... وإذ بها تقود جيشاً من العصابات هدفه
زرع القتل والخوف في كل مكان ... هدفه سلب ونهب ثروات وخيرات العراق ... هدفه تكوين حكومات عميلة لونها لون عربي ... ولسانها لسان عربي ، ولكنَّ ولائها ولاء أمريكي ، وفكرها فكر أمريكي لتكون اليد الضاربة للعدو إذا خرج من البلاد كما هو الحال في كثير منة الدول العربية الأخرى ...
سنوات على الاحتلال الأمريكي للعراق ...كشفت للعالم بأسره أن أمريكا لا تريد أمناً ولا سلاماً ولا حرية ولا حتى حياة لأحد ..لا تريد ولا تسعى إلا لأمنها ومصلحها ومصالح حلفئها في المنطقة كإسرائيل ...
كشفت الحرب على العراق الوجهَ الحقيقي اللعين لأمريكا ، كشفت زيف وكذب ولعب الحضارة الأمريكية والأوروبية القائمة على استباحة أرواح ودماء وأعراض الأبرياء ، وما فضيحة سجن " أبي غريب " عنكم ببعيدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
namer
.
.
namer


المشاركات : 166
العمر : 34
الهوايات : طالب القرب من اي حبيب
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

الأم الفلسطينية بين الألم والأمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم الفلسطينية بين الألم والأمل   الأم الفلسطينية بين الألم والأمل I_icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2009 9:59 am

كشفت الحرب على العراق الأهداف الحقيقية للأعداء المتمثلة بحراسة حلفائها وعلى رأسهم إسرائيل،وبالسيطرة على مصادر الثروة والطاقة والقوة المادية عند المسلمين، وبمحاربة العلم والعلماء تصفية أو ترحيلاً ، وبإقامة كيان لهم في المنطقة الإسلامية لوأد ومحاصرة وتطويق أي مشروع إسلامي جهادي تحرري ...
هذه أحلامهم ... وهذه مؤامراتهم ... فهل يترك المسلمون لهم تحقيق أحلامهم وتنفيذ مؤامراتهم ... أبداً لن يكون ذلك ، إنهم قد يقتلون ، قد يهدمون ... قد يسلبون وينهبون ، قد يعيثون في الأرض فساداً ... ولكنهم أبداً لن يظهروا علينا ... لن ينالوا من إرادتنا ... لن ينالوا من عقيدتنا ... من عزيمتنا ... من كرامتنا ...ما دام في الأمة من يوحد الله ... من يقول : الله الله ، من يخيب آمالهم بالجهاد في سبيل الله ، من يدفن أحلامهم بالمقاومة ... من يرسل بجنودهم محملين بأكفان الموت إلى بلادهم ... من يستنزف دماء وأموال ومعنويات العدو حتى يجبره على الرحيل ...
أيها الأحباب : ظن العدو أرض العراق نزهة وإذ بها جحيم فلا تظنوا أحبتي أن العدو يريد البقاء في العراق بعدما خاب أمله وطاش سهمه ... ولكنها الهيبة والكبرياء والغطرسة التي تسعى لها أمريكا ... لا تريد الانسحاب حفاظاً على هيبتها ألا تمرغ في تراب العراق ... ولكن قانون هيبتها يؤدي إلى قانون هلاكها ، تماماً كما فعل أبو جهل ، حاولوا إقناعه ألا يخرج للقتال في بدر ولكنه قال : [ لا حتى نرد ماء بدر فننحر الجزور ، ونضرب الدفوف، وتغني لنا القيان ، فتسمع بنا العرب فيهابوننا ] فخرج فكان حتفه ، فالظلم حتماً مآله الهلاك : { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا} [الكهف/59] .
afro afro afro
afro afro
afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم الفلسطينية بين الألم والأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
engway :: الملتقى الاسلامى :: غزه فى قلوبنا-
انتقل الى: